سياسات التعليم الإلكتروني

النزاهة الأكاديمية هي مبدأ واقعي يعكس التزام الأفراد في المؤسسات التعليمية بالصدق والأمانة في جميع جوانب العملية التعليمية، بما في ذلك البحث والكتابة والاختبارات. تعني النزاهة الأكاديمية الامتناع عن الغش، والتلاعب بالبيانات، والانتحال، والقيام بأي تصرف يمكن أن يخل بمصداقية العمل الأكاديمي. هي قيمة مهمة تضمن تحقيق العدالة والشفافية والمصداقية في التقييم الأكاديمي. 

وتعد النزاهة الأكاديمية جزء أساسي من متطلبات إصدار الشهادة التدريبية للمتدربين في أكاديمية بيان، حيث يستوجب على المتدرب الالتزام بأسس النزاهة والاطلاع على شروطها وقواعدها والالتزام بها. وذلك عند تزويدهم بها من قبل الأكاديمية قبل البدء والانخراط في التدريب الإلكتروني. 

تسعى أكاديمية بيان لتعزيز مبدأ النزاهة الأكاديمية لبرامج التدريب الإلكتروني والتي يتم تنفيذها عن بعد من خلال النقاط التالية: 

أولاً: الطرق المتبعة للحد من الاحتيال إساءة استخدام البيانات الشخصية: 

• قبل بدء الاختبار يجب على المتدرب أن يوافق على عقوبات مكافحة الاحتيال وإساءة استخدام المعلومات الشخصية للآخرين. 

• توجيه المدربين المختصين لبناء  وتصميم اختبارات يتم اعتمادها كبنوك تُعتمد لتجهيز للاختبارات، كما يجب أن تتصف هذه الاختبارات بالشمولية والعدالة والتناسب مع جميع المتعلمين. 

• اعتماد التقييم الشفهي ،والمشاريع سواءً الفردية أو الجماعية. 

• توافر عنصر التفرد في الاختبارات الرقمية أي تميز الاختبار عن سابقه واحتواءه على أسئلة جديدة لم تتكرر في النماذج السابقة أو الكتب السابقة. 

• أثناء أداء الاختبار يتم منع المتدرب من التواصل مع الآخرين، أو التقاط الصور للأسئلة ونماذج الاختبار. 

• إعداد رسائل توجيهية للمدربين والمتدربين توضح صور الاحتيال وسرقة الهوية والعقوبات التي يتم تطبيقها في هذا النظام. 

• العمل على توظيف حلول تقنية تُحد من صور الاحتيال مثل تقييد الاختبارات بمتصفح معين يمنع فتح برامج أخرى أثناء أداء الاختبار. 

• حصر الحوادث التي قد يحدث فيها انتهاك لأنظمة النزاهة الأكاديمية وتعيين مختصين وخبراء في النزاهة للوقوف على جودة التقييم. 

• أثناء أداء المتعلم للاختبار يتم عرض التعليمات أمامه بصورة مستمرة لضمان التزامه وتقيده بالأنظمة المنصوص عليها. 

ثانياً: الانتهاكات والمخالفات: 

• انتحال صفة المتدرب من قبل شخص آخر بالاتفاق والتقدم لأداء الاختبار بدلاً عنه. 

• السلوكيات التي قد تؤدي إلى الإخلال بنزاهة الاختبار، مثل الغش أو التأثير السلبي على سير الاختبار بشكل عام، أو حتى الإساءة سلوكياً اتجاه المتدربين الآخرين والمدربين. 

• محاولة الدخول على الاختبار والإجابة عليه قبل الحصول على تصريح من المدرب أو المشرف على الاختبار. 

• التواصل الغير مسموح أو مصرح به من المدرب أو مشرف الاختبار مع المتدربين، أو تواصل المتدربين فيما بينهم ومحاولة الإفصاح عن الأسئلة أو الإجابات. 

• محاولة الاطلاع على مصادر المعلومات الخارجية أثناء انعقاد الاختبار ويشمل ذلك المصادر المعلومات(الورقية، الإلكترونية). 

• مساعدة المتدرب لآخر على ارتكاب حالة انتهاك للاختبار أو الغش. 

• محاولة استخدام الأجهزة الغير مصرح بها عند انعقاد الاختبار مثل الجوال أو الآيباد. 

• محاولة تصوير وتسريب أسئلة الاختبارات. 

• رفض المتدرب اتباع تعليمات تنظيم الاختبار والتقييد بها ،والاستمرار في المخالفة رغم التنبيه المسبق من قبل المدرب أو المشرف على الاختبار 

ثالثاً: الجزاءات التأديبية أو العقوبات: 

• إصدار إنذار بحرمان المتدرب من أداء الاختبار. 

• إشعار المتدرب برسوب في مواد الاختبار، وإلغاء نتائجه في الاختبارات السابقة. 
• تحديد مدة حرمان لا تتجاوز سنة واحدة يتم منع المتدرب خلالها من دخول الاختبارات في الدورات الاُخرى.  

رابعاً: إجراءات التحقيق وإيقاع العقوبة: 

إذا كانت المخالفة تتعلق بحالة غش فيقوم المشرف على الاختبار بإثبات ذلك بمحضر يوضح فيه جميع التفاصيل ويتم كذلك أخذ إفادة المخالف ومن كان بحضور الواقعة, يلي هذه الخطوة التوقيع من قبل جميع الأطراف على المحضر ورفعه للجهة المعنية بالإشراف ومراجعة الاختبارات، تأتي الخطوة التالية في التحقيق والتأكد من ثبوت المخالفة لتحديد العقوبة والمناسبة وإقرارها، ثم إبلاغ المخالف بالعقوبة الصادرة بحقه.  

خامساً: أشكال انتهاك النزاهة التدريبية والأكاديمية: 

• الانتحال: يُعد من أبرز أشكال انتهاك النزاهة الأكاديمية، حيث يقوم الفرد بتقديم عمل أو أفكار ليست من إبداعه على أنها من صنعه، سواء كان ذلك في الأبحاث أو الواجبات أو العروض التقديمية. 

• التزوير: يشمل تعديل أو تزييف البيانات أو النتائج أو الوثائق بغرض التلاعب أو خداع المعنيين، مما يؤثر على مصداقية العمل الأكاديمي أو التدريبي. 

• الغش: يُعتبر من الانتهاكات الشائعة التي تشمل استخدام وسائل غير مشروعة أثناء الامتحانات أو التقييمات الأكاديمية، مثل استخدام أجهزة إلكترونية ممنوعة أو تبادل الإجابات. 

• التعاون غير المسموح به: حدوث تعاون بين الأفراد بطريقة غير معتمدة أو التشارك في الواجبات الدراسية بشكل يتناقض مع سياسة المؤسسة التعليمية أو التدريبية. 

• الإعارة غير المصرح بها: تمثل استخدام أعمال أو مواد تم إنتاجها من قبل الآخرين دون الحصول على إذن أو دون الاعتراف بمصدرها بشكل صحيح. 

• تكرار الأعمال: عندما يقوم الطالب أو المتدرب بتقديم نفس العمل أو البحث في أكثر من مناسبة أكاديمية أو تدريبية دون توضيح ذلك، مما يُعتبر خرقًا لقواعد النزاهة. 

• الإفشاء غير المصرح به للمعلومات: يشمل تسريب أو مشاركة المعلومات المتعلقة بالاختبارات أو التقييمات الأكاديمية مع الآخرين قبل الموعد المحدد. 

تتطلب جميع هذه الانتهاكات تعزيز الوعي بأهمية النزاهة الأكاديمية والتدريبية، وتطبيق سياسات صارمة للحفاظ على المصداقية والعدالة. 

سادساً: الإجراءات المحددة للتحقيق في حالة انتهاك النزاهة: 

• تعيين لجنة مختصة من ذوي الخبرة في الأكاديمية تختص بالتحقيق في نزاهة الاختبارات وكشف الانتهاكات. 

• جمع الأدلة المطلوبة لفحص الانتهاك والتأكد من ثبوته، وقد تكون هذه الأدلة بصورة ورقية أو إلكترونية(تسجيلات فيديو، لقطات شاشة، رسائل إلكترونية). 

• تعيين جدول زمني يتم فيه استجواب جميع الأطراف بصورة عادلة وبكل شفافية، وتسجيل الاستجواب وتوثيقه. 

• من الضروري ضمان حقوق المخالف في دفاعه عن نفسه خاصةً عند توفر دليل يدعم براءته مما نسب إليه من انتهاك. 

• بعد الانتهاء من الخطوات السابقة يتم إعداد مفصل تعده اللجنة المختصة في التحقيق وتضمين جميع النتائج التي تم التوصل إليها وإعداد التوصيات والعقوبات بشأن العقوبة في حال ثبوتها.  

سابعاً: تسعى أكاديمية بيان لتحقيق النزاهة الأكاديمية في برامجها التدريبية الإلكترونية عن بعد وذلك من خلال: 

• إرشاد المتدربين وتوجيههم بشكل فعال، مع تحفيزهم على إتمام الدروس التدريبية. 

• الالتزام بحضور الدورة أثناء انعقادها والتفاعل مع المدرب. 

• تقديم شهادات إتمام للمتدربين في الدورات. 

• التمسك بمبادئ حقوق الملكية الفكرية.